قالوا عن الندوة

بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري إلى متى ستبقى حية هذه الكلمات المزروعة في هذا الدفتر؟َ!
غــيــر أني أعلم أن ما زرعه أبو عمار في قلبي من المحبة والإعجاب هو دائما مورق ، مزهر ، مثمر ، نفاح الشذا والطيوب ....
عزيزة هـــــذه الندوة الحلوة التي تعقد مساء كل خميس لتجمع شمل محبي الأدب والجمال. وأعز منها ذلك الوجه المتلألئ بما في نفس صاحبة من إشراق وسمـــــو وصفاء وانفساح .تغسل بنظراته الودود المعطاء كل ما تراكم على قلبك من هموم وأوضار.
اللهم فاجعل حياته برضوانك أحلى من الذكريات التي عطر بها أيامنا فكانت أحلى الذكريات.
أحـــــمد البراء الأميري 
الرياض 24/1/1400هـ
  
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ليست هذه أولى الجلسات التي حضيت بحضورها في بيت الأخ العلامة معالي الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي حفظة الله ، وما حضرت جلسة منها إلا وشعرت بان امتنا الإسلامية لا تزال بخير ، فما يثار في هذه الندوة الأدبية من مواضيع أدبية وعلمية واجتماعية يناقش كل هموم وأمال الأمة الإسلامية .
أسال الله سبحانه وتعالى للسيد الجليل طول العمر والصحة والعافية وأن تدوم هذه اللقاءات النافعة والمفيدة وأن تكون وتظل هذه الندوة مشعل هداية ونور.. ولسان حالي وأنا أودعها ينشد:
واذكرونا مثل ذكرانا لكم      رب ذكرى قربت من فرحا
واذكرا صـباً إذا غنا لكم     شرب الدمع وعــاف القدحا
 
أحمد محمد الشامي 
24/6/1403هـ
الموافق 4/7/1983م
 
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا سالت عن ندوة الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي فلا اقل من أقول إنها واحة ظليلة في مدينة الرياض.
نستمع فيها بطرايف في الأدب والشعر والعلم ويضفي عليها أبو عمار من روحة وأدبه ولطفه ما يجعل ساعاتها ..ساعات علم وأنس وثقافة.
مع أطيب تمنياتي أن تضل ثمارها وقطوفها يانعة مزهرة.
د. زهير السباعي 
16/6/1408هـ
 
  
 ـــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 
تحية لندوة الرفاعي 

هــيا بنا قـد أشرقت داري ودارك بالملز
حسناءٌ ضاعف مهرها عبدالعزيز ولا يبز
لبست جميع ثيابها للعــرس من نور وبــز
وتـعطـرت بـالفكر والأ راء عطـر مسـتفـز
عمــار يسقي وردها وضيوفهــا نحل وقـز 
طــربت فهزت رأسها والشعر مفتون فهـز
والشعــر معتــز بهـا والبيت بالأبيات عـــز
عصام الغزالي 
1398 هـ
 
  
 ـــــــــــــــــــــــــــــــ
 
الندوة الغراء
 
قالوا:هواك؟ قلت في حـي الملز
كالنحـلة المعطاء آتت أكلهـــــا
الشعر مفتون بأخت عكاظــــه
وضرائر الحسناء قد يحسدنها 
يتسابق الأدبـــاء نحــــو نديها
والمجد ما فتئت تصون عهوده
فــإذا سالت عن العلا وملاذها
 
دار تري فيهــا الأديب هو الأعز
رطبـا نساقط جنيــهـا إمــا تـهــز
والفكر مجلــــو يصاب بة المجز
ولـكـنهــا أبــدا تــبــز ولا تــبـــز
مـــن كـــرخ بغداد لقاهـرة المعز
ولواءه المعقود مــن غــار وخـز
فــالندوة الـغــراء في حـي الملــز
د. عبدالقدوس ابو صالح 
الرياض 1403هـ
  
 
    

أضف تعليق